رمضان طنبورة: خير الكويت مستمر ويساهم في نجدة الفقراء في فلسطين |
كتب
أيمن أبوعودة: حظيت جمعية الفلاح الخيرية الفلسطينية الناشطة في قطاع
غزة بفرصة ثمينة للاتصال وإجراء حوارات مع الجهات الشعبية والخيرية
الكويتية، استهدفت تصحيح الصورة عن الموقف الفلسطيني الخاطئ المتخذ
لصالح النظام العراقي السابق في جريمة احتلاله للكويت، وهو الموقف الذي
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته السيادية اعتذارا عنه إلى
القيادة والشعب الكويتي خلال زيارته للبلاد العام الماضي واستتبعه عودة
كاملة للعلاقات وإن كانت لا تزال تنتظر استكمال شقها البروتوكولي ممثلا
بإعادة افتتاح السفارة الفلسطينية في الكويت. وفي خطوة رمزية قام وفد الجمعية بزيارة إلى دار الراي حيث اطلع على أقسام الصحيفة وقناة الراي واجتمع مع عدد من المسؤولين الذين استفسروا عن مهمة الوفد وإنجازات رحلته إلى الكويت ضمن الجولة الخليجية التي يقوم بها منذ بعض الوقت. وقدم الوفد دروعا تقديرية إلى رئيس التحرير ومدير عام قناة الراي يوسف الجلاهمة وإلى الزميل السكرتير التنفيذي لإدارة التحرير أيمن أبو عودة، كما التقى مستشار التحرير الزميل ماجد العلي الذي أكد حرص (الراي) على إبراز الشق الإنساني ذي الصلة بمساعدة الأشقاء تحت الاحتلال الصهيوني. وقد رد طنبورة على العديد من الأسئلة التي توضح أهداف وطبيعة عمل الجمعية: • هل لكم أن تلقوا الضوء على جمعية الفلاح؟
-
تأسست الجمعية العام 1999 وهي مختصة تحديدا بخدمة الأسر الفقيرة وتطوير
الإمكانات الصحية والتعليمية وحث أهل الخير على المساعدة ولدينا برنامج
لتطوير مركز الفالح الطبي ليصبح مستشفى تخصصيا متعدد الخدمات.. ولدينا
بالطبع اهتمامات بتعليم الأطفال وإنشاء المراكز الخيرية المتعددة
المهام. • ما المشاريع التي تم تنفيذها وتحمل بصمة أهل الخير الكويتيين؟
-
أولاً أثني على جهودهم وعلى دعمهم الخير والمتواصل من مساعدات نقدية
وطرود غذائية وغيرها وجزاهم الله كل الخير لما يقومون به من دعم
إخوانهم في غزة وبيت حانون والأراضي المحتلة، وتحت رعاية معالي الشيخ
يوسف جاسم الحجي (رحمه الله) الرئيس السابق للهيئة الخيرية الإسلامية
العالمية وشركة السرة ومبرة منابع الخير في دولة الكويت وبدعم من أهلها
الخيرين تم تنفيذ حملة الإغاثة والتأهيل في محافظة شمال غزة من مساعدات
نقدية وتموينية، افتتاح مركز الفلاح النسائي لتعليم الخياطة والتطريز
في بيت حانون، وكذلك افتتاح روضة الفلاح النموذجية في جباليا النزلة
وافتتاح مركز الفلاح التعليمي الثقافي في بيت لاهيا، وغيرها من
المشاريع كالكرسي الكهربائي المتحرك ومركز الفلاح الطبي التخصصي الخيري
ومركز الفلاح للعلاج الطبيعي. - أشكر وزارة الخارجية الكويتية لتسهيلها مهمتنا وإعطائنا الفرصة لزيارة دولة الكويت الشقيقة، ولتيسير تنقلنا داخل مناطقها ولمسنا مباشرة عطاء أهل الخير فيها لعامة المتضررين والمحتاجين وتدافعهم إلى الخير وتضامنهم في مساعدة إخوانهم في جميع الأراضي الفلسطينية، ومنهم من ساعد الجمعية للبدء في مشاريعها المستقبلية لمباشرة نشاطاتها، وأشكر جميع منابر الخير في الكويت على ما قدموه لإخوانهم وأشقائهم من خير ومساعدات يثنى عليها وإن شاء الله في ميزان أعمالهم وأن يجدوا ما عملوا عند الله حاضرا.
|
الرابط الأصلي